اهلا بك في رسالة كن انت (Highest Possible Expression Movement) والتي كما تدعوا من عنوانها كن أنت، أنت الحقيقية!
في كن انت نعمل في اتجاه واحد يتجلى من كرستالية الوضوح في رسالتنا وحلمنا ومهمتنا، والتي أخذت سنين طوال لتنضج، بالعمل المتواصل مع مجتمع كن انت:
رسالتنا
تجسيد الذات الحقيقية على الأرض لحظة في لحظة وفي كل نواحي الحياة، عن طريق التمكين الذاتي.
حلمنا
بناء أنظمة ومجتمعات مستنيرة، لتحتفل بفرادة الانسان ووحدة مصدره.
مهمتنا
نشر معارف مستنيرة لرفع الوعي، وايقاظ مليون قائد مستنير.
رأي الأشخاص في رسالة كن أنت
’’
إيهاب صفقة رابحة والذي يحركه هو الحب الحقيقي لرفعة الجنس الإنساني
براين ريدجوي، متحدث، شافي، والكاتب الأكثر مبيعا عالميا
’’
ايهاب هو أكثر متحدث صادق رأيته حتى الان، وعنده حكمة وعلم عميق جدا. ايضا يحمل إيهاب رسالة قوية، كن انت، ستجعل العالم مكان أفضل للعيش فيه.
محمد تهامي، الكاتب الأكثر مبيعا، ومؤسس passion to profit
’’
هناك مجموعة من الشباب في البلاد العربية تريد أن تقدم معرفة وأدوات جيدة للتطور، ولكن دائما هناك شيئا ناقص. أما من خلال رسالة كن انت، استطاع الدكتور إيهاب أن يضع التوازن المطلوب ما بين المادة والعقل والروح. وهذا التوازن هو بوصلة الطريق، نحو ثورة الوعي التي نحتاجها.
سائد الدزدار، ملهم عربي، وصاحب البرنامج الشهير العقل زينة
’’
منظوري عن نظام الخلق والوجود اصبح مختلف بعد التعرف على تعاليم كن انت عن طريق إيهاب، وهذا جعلني أكثر حضورا وانصاتا لروحي، واختلفت مفاهمي عن الكون والذات
صفية طاهر، متحدثة، ومؤسسة جولدن فونديشين
أهمية
رسالة كن انت
للجنس الإنساني:
كن انت هي ليست مجردة كلمة “كليشه” وإنما هي أساس الحرية الإنساني. هي الحرية من عبودية الأفكار المتوارثة وسلاسل الزيف والخداع، للعودة لأصل الإنسان وجوهره، وهو واحد.
كن انت هي طريق الحرية والإشراق، وهي أساس السلام الداخلي ونهاية الصراعات، فكل الصراعات تتجلى من صراع واحد في العمق، بين الأقنعة التي تحاول ردائها على نفسك وبين جوهرك الحقيقي، وهو نفسه جوهر الحياة الأصيل: حب واحد!
’’
أصلك هو حب
مؤسس الرسالة،
دكتور إيهاب:
إيهاب هو معلم وعي، خيميائي الروح، مدرب تغيير، قائد فكري ومؤسس رسالة كن، والتي ولدت من أعماق نفسه ورحلته الفريدة في اكتشاف الذات.
هذه الرحلة التي استمرت لسنين طويلة وستستمر مدى الحياة، والتي بدأت كالتالي…
لرواية القصة بتلقائية أكبر معك، أسمح لي أنا أرويها بشكل شخصي ومن دون منتاج:
منذ صغري تمتعت بقدرات حدسية عالية، ومعها القدرة الضمنية على إحساس الطاقة بعمق شديد. مع هذا الحدس المرتفع كنت على وعي شمولي بجمال الحياة ووحدتها، والقدرة العالية على التدفق مع التيار، لذلك كانت الحياة تعمل معي في غاية اليسر (كما أحب أن اسميها كانسياب سونك في لعبة السيغا!). هذا التدفق استمر لحوالي العشر سنين، قبل أن أبدأ بفقدانه…
لحظة الفقد بدأت عندما شهدت أمامي حادثة، غيرت منظوري للحياة. البداية كانت عندما تعرفت على شاب فيل منطقة قريبة من سكني، والذي كان في غاية الروعة واللطف والتلقائية. ثم أتى اليوم الذي بعده في المدرسة، وعند نهاية الدوام رأيته من بعيد، فركضت باتجاهه للسلام عليه بغاية المسير مع بعضنا إلى البيت، ولكن لم يكن اللقاء كما توقعت، لأني شهدت حينها كيف تنمر الطلاب عليه نفسيا وجسديا وبكل قساوة، وبأقسى درجات التحقير.
أحسست هذه الحادثة في معدتي وأضلعي، وأدري أن هذا قد يبدوا بالمبالغة، لكن بالنسبة لي كانت كالصدمة في حياتي، تاركتني في حيرة من أمري وبأسئلة غير مجابة داخل رأسي: كيف وصلت الإنسانية لهذه المرحلة من الكره وعدم التعاطف؟ ما الحل؟ وكيف يرضى الكون بأن يعذب أبنائه لهذه الدرجة؟ وغيرها من سلاسل الأسئلة الوجودية…
هنا بدأ الخوف يتسلل إلى داخل نفسي، خوفا أن يكون حالي كحال هذا الشخص، أو حتى أن يكون هذا حال أي انسان على الأرض.
وكالعادة ما نخاف منه يبدأ الظهور في واقعنا للقيام بكشفه وفهمه وتطهيره، وهنا بدأ التنمر يدخل حياتي، ليتزايد تدريجيا مع سنين المدرسة ليترك في نفسي جروحا عاطفية عميقة، وصراع لا منتهي بين الحفاظ على حقيقتي بلطفها الصادق وتلقائيتها، أو محاولة الانغلاق على نفسي ووضع دروع الحماية على قلبي، لبناء الشخصية المتوافقة مع الصورة التقليدية في المجتمع، والتي لم يكن فيها للتعبير الصادق منفس.
استمر هذا الصراع في داخلي حتى وصل أوجه عندما تقابلت مع مديري في أول أسبوع من العمل، والذي قال لي:” إيهاب انت لطيف وهذا ما بزبط معنا، عليك أن تغير نفسك وتكون مثلي شديد وقاسي حتى تنجح”. هذه كانت النقطة الفاصلة في حياتي والتي برز فيها القرار: بأن أكون أنا ولكن غير ناجح ولا مقبول، أو أغير نفسي للأبد فأقبل وأنجح… ولكن هنا أخذت قرار اخر وهو إنه لا بد أن يكون هناك حل ثالث، وسأبحث عنه!
وكما في الأفلام عندما يكون الطلب صادق وقوي، تظهر الإجابة.
فعلا ظهرت الإجابة في حياتي عن طريق سيدة تقابلت معها أنا وصديقي في المانيا، وفي ظروف جل ما يقال عنها بالسحرية. بدأت السيدة بالتكلم عن مواضيع لم أسمعها قبل مثل الوعي والتطور الروحي غيرها. أذكر هذه المقابلة كما الان، كانت السيدة تجلس على كنبة الجلد البنية، وأنا وصديقي على الأرض نسمع بعيون مندهشة وفم منفتح.
كانت هذه المقابلة عميقة جدا، بحيث إنها غيرت مسار حياتي للأبد، فمن بوابة هذه المقابلة في عام ٢٠١٢ بدأت في الغوص في أي مواضيع لها علاقة بالوعي، وكان كغوص من يقفز في أعماق البحر من دون تعلم السباحة! من هنا بدأت التقصي في كل ركن ومكان عن الوعي، ليأخذني البحث في التعمق في الروحانيات والتأمل، تطوير الذات، القيادة، ريادة الأعمال، الشفاء، التواصل، علوم الطاقة والخيمياء، حكمة الجضارات القديمة وغيرها من المفاتيح المهمة في النهضة الإنسانية.
بعد سنين من البحث والتجريب على نفسي ( نعم كن أنا فأر المختبر، وما زلت!) وصلت إلى فهم عميق للحل الثالث، وهو إن أردت تعيش حقيقتك وتزدهر فيها بثراء وفاعلية، عليك الالتزام بعملية متواصلة من تمكين الذات، للتعامل بحكمة واتزان مع الأنظمة المجتمعية الحالية، والتي للأسف لا تحتفل بفرادة الإنسان، بل على العكس تحاول تقييده. فالتمكين هو الحل لتعيش حقيقتك بالرغم من الانتقادات والشكوك التي ستواجهك على الطريق، حالك حال أي قائد ملهم مشى في طريق حقيقته الذاتية.
ومع الإدراك لأهمية التمكين الذاتي، أدركت أيضا أن التمكين يأتي مع المعرفة، والمعرفة التي أتكلم عنها هي المعرفة الصادقة في أسرار الذهن الإنساني والتي تحدث تغيير في حياتك، وليس فقط في علامتك الجامعية! ومع هذه الإدراكات بدأت في الفور بمشاركة المعارف التي وصلتني لتمكين من حولي. بدأت بالمشاركة من خلال غرفتي الصغيرة أثناء دراسة الماجستير في بريطانيا، وأعني الصغيرة لدرجة أن الناس كانت تجلس على التخت وأنا أشارك المعارف.
مع المشاركة المستمرة وصلت إلى نقطة معينة من النضوج، لتبدأ تعاليم معينة التدفق من خلالي. هذه التعاليم هي تعاليم كن انت التي أتيت للأرض لمشاركتها. ومع الوقت بدأت التعاليم بترتيب نفسها بصورة فعالة وممنهجة أكثر، لتأخذني في أعماق أكبر وأكبر لماهية كن انت، والتي تمتد إلى أبعاد متعددة في النفس الإنسانية وما بعدها.
ولكي أشارك تعاليم كن انت بصورة أكبر، وهو شغفي الأبدي، استحدث أكاديمية كن انت والتي تتقسم فيها المعارف إلى مستويات عدة ومن خلال: الفيديوهات المجانية، الكورسات المباشرة، الكورسات أون لاين، الكتب وغيرها من طرق المشاركة.
كن انت
هي رسالة مستنيرة من داخل النفس الإنسانية ككل، لنستذكر سويا إن كل انسان هو تعبير فريد عن مصدر الحياة الواحد، وعن تحقيق هذه الفرادة على الأرض فأنت تحقق رسالتك الجوهرية، لذلك شعارنا في كن انت: لا شيء في الكون اهم من أن تكون انت